
عند العرب يعتبر الضرب بالحذاء اهانة فوق كل الاهانات.في جنوب شرق اسيا من عدم الادب الجلوس بوضع رجل على اخرى.في شمال الهند وفي مدينة دارماسالا يعتبر البوذيين من قلة الادب توجيه القدم الى رجل كبير، وفي الثقافة الاسلامية ايضا.في اليابان من الوقاحة وقلة الادب التمخط.وفي الصين من عدم الادب ان تترك العصي الخشبية الصغيرة التي يتم تناول الطعام
فيهما في صحن ارز لانها تمثيل لما يحصل في الجنازة. في الفلبين تعتبر فضيحة وقلة ادب اذا حسست على اصبعك لتدعو شخصا لانك تقترح انه كلب/ كلبة.ومن هنا فلكل ثقافة شيفراتها الخاصة فيما يتعلق بحركة الجسد. وتقول صحيفة 'التايمز' فعلى الزيدي ان يعتبر نفسه محظوظا لان بوش لم يمسك بصاروخ ويقول له 'من فضلك لقد نسيت حذاءك'. وتقترح صحيفة 'التايمز' على قرائها البحث في غوغل عن 'الاهانات العربية' او المسبات معلقة ان بعضها يجعل رأسك يدور مثل 'صرماية على رأسك'. وفي هذا السياق اشارت صحيفة 'ديلي تلغراف' الى رمزية 'الحذاء' في الثقافة العربية، محللة ان الحذاء مرتبط بالقذارة لانه يلبس في الجزء السفلي من الجسد. وفي العادة تستخدم الاحذية لصفع العلم الامريكي وصور بوش في المظاهرات احتجاجا على السياسة الامريكية في الشرق الاوسط. وذكرت ان صدام رسم صورة بوش الاب في مدخل فندق الرشيد لكي يدوسها كل من يدخله من الرواد. وقد تمت ازالة الرسم عام 2003 وحل محله رسم لصدام كما تقول. وتضيف ان القدم رمز للوساخة حيث يحظر الصلاة بالحذاء وكذا دخول المسجد وقالت ان الزيدي مع الحذاء سب بوش ووصفه بالكلب وهي اكبر اهانة يمكن ان يوجهها عربي لاخر. واشارت الصحيفة الى ان بوش واجه نفس ما واجهه الامبراطور الروماني فيسباسيان الذي رمى عليه اهل روما اللفت، وما تعرض له توني بلير في البرلمان عندما رمى عليه مدافعون عن حقوق الاباء مادة بودرة، وما رمي على نائبه جون بريسكوت حيث رماه احدهم بالبيض، وآن وديكام السياسية المحافظة التي رمي على وجهها كعك من الكستر.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق