العرب اونلاين - طارق القيزاني: أعاد الصحفى العراقى منتظر الزيدى المشاعر الوطنية الى العراقيين من النجف الى تكريت فى مشاهد مكررة لما شهدته البلاد عندما فاز منتخب العراق بكأس أمم آسيا وعندما حصلت قبلها العراقية شذى حسون على لقب نجمة "ستار أكاديمي".ولم يفز منتظر بلقب أو وسام ولكنه رمى بفردتى حذائه نحو وجه الرئيس الأمريكى بوش الذى كان سببا فى احتلال بلاده بناء على معلومات استخباراتية كاذبة، فأخرج بذلك كافة العراقيين الى الشوارع ليرموا بدورهم أحذيتهم نحو الجنود الأمريكيين اللذين يحتلون البلاد منذ ست سنوات تأييدا لما قام به منتظر الزيدي.ويأتى رشق الرئيس الأمريكى بالأحذية وأمام الملايين من المتابعين على الشاشة فى العالم ليمثل نقطة مفصلية وحاسمة فى تاريخ الاحتلال الامريكى للعراق من خلال تحفيز وتنشيط الحس القومى المعارض للوجود الامريكي.فالدعم الذى يحظى به منتظر يأتى من كل الخنادق والتقسيمات الطائفية فى العراق والمظاهرات المؤيدة له خرجت من مدينة النجف الشيعية، ومن تكريت السنية حيث طالب الجميع بالإفراج عنه.
الأربعاء، 17 ديسمبر 2008
حذاء الزيدى يشفى غليل الشعوب العربية
التسميات:
المراسل العراقي,
حذاء منتظر الزيدي,
قاذف الحذاء,
منتظر الزيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق