
الحنق على الاحتلال
وكتب باتريك كوكبيرن في 'الاندبندنت' قائلا ان المؤتمرات الصحافية للمسؤولين البريطانيين والامريكيين لا تكون مصدرا للاخبار وهي محاولة منهم ومن حلفائهم العراقيين لاظهار انهم يسيطرون على الامور.مع انهم يدخلون العراق وينتقلون من مطار بغداد بالطائرة الى المنطقة الخضراء ومع ذلك يحاولون الحديث عن الانجازات الكبيرة خاصة في مجال الامن. وفي احيان يستفيق الزوار على الواقع الكاذب الذي يكون على شكل صواريخ كما حدث اثناء زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وطلب السناتور جون ماكين من مسؤولي السفارة عدم ارتداء القبعة والسترة الواقية عندما يقفون بجانبه حتى لا تناقض الصورة مزاعمه من ان الامن في العراق طبيعي. وامر ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي اغلاق الانذار في المنطقة الخضراء.وقال الكاتب ان الحماس الذي ظهر للزيدي من العراقيين يظهر حنقهم على الامريكيين ايا كان موقفهم من صدام حسين، مشيرا الى ان هوشيار زيباري، وزير الخارجية قال له ان الاحتلال هو 'اساس الاخطاء'. واشار إلى ان احتلال العراق يبدو الان تاريخا قديما لكن اخطاءه ستتكرر في افغانستان كما ظهر من زيارة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بوش لكل من باكستان وافغانستان. فطلب براون من اصف زرداري ان يظهر فعلا لا كلاما ضد القاعدة يتناقض مع حقيقة ان باكستانيين في غالبيتهم يكرهون امريكا اكثر من كراهيتهم الهند. واذا فشلت امريكا بكل قوتها مع الحكومة العراقية بهزيمة القاعدة في قلب بغداد فكيف ستواجهها في معقلها. ودعا المسؤولين إلى تقليل زياراتهم للعراق وباكستان وافغانستان. فبوش شاهد بنفسه بعد خمسة اعوام من الاحتلال فكرة العراقيين عنه. واشارت صحيفة 'غارديان' إلى أن عمل الزيدي حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة، بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء.
وكتب باتريك كوكبيرن في 'الاندبندنت' قائلا ان المؤتمرات الصحافية للمسؤولين البريطانيين والامريكيين لا تكون مصدرا للاخبار وهي محاولة منهم ومن حلفائهم العراقيين لاظهار انهم يسيطرون على الامور.مع انهم يدخلون العراق وينتقلون من مطار بغداد بالطائرة الى المنطقة الخضراء ومع ذلك يحاولون الحديث عن الانجازات الكبيرة خاصة في مجال الامن. وفي احيان يستفيق الزوار على الواقع الكاذب الذي يكون على شكل صواريخ كما حدث اثناء زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وطلب السناتور جون ماكين من مسؤولي السفارة عدم ارتداء القبعة والسترة الواقية عندما يقفون بجانبه حتى لا تناقض الصورة مزاعمه من ان الامن في العراق طبيعي. وامر ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي اغلاق الانذار في المنطقة الخضراء.وقال الكاتب ان الحماس الذي ظهر للزيدي من العراقيين يظهر حنقهم على الامريكيين ايا كان موقفهم من صدام حسين، مشيرا الى ان هوشيار زيباري، وزير الخارجية قال له ان الاحتلال هو 'اساس الاخطاء'. واشار إلى ان احتلال العراق يبدو الان تاريخا قديما لكن اخطاءه ستتكرر في افغانستان كما ظهر من زيارة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بوش لكل من باكستان وافغانستان. فطلب براون من اصف زرداري ان يظهر فعلا لا كلاما ضد القاعدة يتناقض مع حقيقة ان باكستانيين في غالبيتهم يكرهون امريكا اكثر من كراهيتهم الهند. واذا فشلت امريكا بكل قوتها مع الحكومة العراقية بهزيمة القاعدة في قلب بغداد فكيف ستواجهها في معقلها. ودعا المسؤولين إلى تقليل زياراتهم للعراق وباكستان وافغانستان. فبوش شاهد بنفسه بعد خمسة اعوام من الاحتلال فكرة العراقيين عنه. واشارت صحيفة 'غارديان' إلى أن عمل الزيدي حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة، بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق